dimanche 4 août 2013

تفاصيل العملية العسكرية الشعانبي : وقوع انفجار في جبل الشعانبي و وجود اصابات و قتلي


صورة الجنود و هم ملقون على الأرض بعد نزع ملابسهم

حسب الممرض الذي اشرف علي نقل الجثث:  ال8 جنود الموتي قد تم ذبحهم
دماء الجنود الموتي مباشرة من ارضية بيت الاموات بالمستشفي
بعض صور الضحايا وعذراً 



وهذه قائمة اسمية لمصابي وقتلى جيشنا الوطني اثر أحداث جبل الشعانبي
اسماء و اماكن سكن مصابي و قتلى الجيش الوطني بعد أحداث جبل الشعانبي
وقد أقيم موكب التئبين بالثكنة العسكرية بالقصرين و قد حضره رئيس الدولة المؤقت المنصف المرزوقي ووفد رئاسي وعسكري رفيع المستوى






لتشهد بعد ذلك مرتفعات الشعانبي عملية عسكرية شاركت فيها قوة الجيش الوطني إضافةً إلى عدة قوات مختصة كفوج مكافحة الارهاب وجيش الطيران وفوج العمليات الخاصة بقوة البحرية وشهدت هذه العملية العسكرية إسناداً جوياً بالطائرات المروحية كما تم قصف مرتفعات الشعانبي بالمدفعية الثقيلة والطائرات




العملية العسكرية 

و قد تم ذلك اثر بلاغ تقدم به أحد متساكني المناطق المحاذية لجبل الشعانبي مفاده أن: "مجموعة من المسلحين يبلغ عددهم الأربع قد طلبوا منه المياه والطعام" ليعودو اثرها للجبل . و قد انطلقت حملة تمشيط بكامل مدينة القصرين تخللها إعتقال مجموعة من المشتبه بهم وهم الأن بصدد التحقيق بمنطقة الشرطة بالقصرين كما تمت عملية مداهمة اثر صلاة الفجر لجامع التوبة بمنطقة حي الزهور اثر ورود بلاغ بوجود اسلحة وأشخاص مشتبه بهم بالمنطقة المذكورة اسفرت عن إعتقال ما يقارب 14 شخصاً ليطلق سراحم في اليوم الموالي كما تم إعتقال شخص بمنطقة حي النور أفاد شهود عيان من الأهالي سماع أصوات إطلاق نار أثناء عملية الاعتقال. تواترت الأنباء عن إعتقال 4 مسلحين من مسلحي الشعانبي وإصابة 6 منهم إضافةً إلى تواتر الاشتباكات مع عناصر من المجموعة المسلحة بمنطقة أولاد نصر بمدينة القصرين وهي منطقة محاذية لجبل الشعانبي و هذا في غياب أي تأكيد أو نفي من المصادر الرسمية. والعملية العسكرية متواصلة إلى اليوم السادس على التوالي

جبل الشعانبي قصف متواصل 
جبل الشعانبي قصف متواصل 

مع الملاحظ أنه تم في وقت سابق رفع علم تونس في جبال الشعانبي وأكدت الموسسة العسكرية أنها انتصرت على الإرهاب اثر إنفجار مجموعة من الالغام بجبل الشعانبي أسفرت عن مقتل وإصابة مجموعة من العناصر العسكرية و تعطيب بعض الاليات العسكرية وهو ما ولد الحيرة لدى متساكني المنطقة




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire