توجه فريق من معهد الدراسات الإستراتيجية للأمن والأزمات يضم الصحفيين رمزي بالطيبي و ماهر زيد إلى مدينة القصرين يوم 31 جويلية 2013 لإجراء تحقيق إستقصائي أولي حول أحداث الشعانبي. إنطلقنا من العاصمة مع منتصف الليل و نصف لنصل مع حوالي الخامسة و نصف صباحا دون أن تعترض الشاحنة التي تقل الفريق أية دورية أمنية إلى حدود بوابة محمية جبل الشعانبي. توجهنا إثر ذلك إلى منطقة بولعابة التي تقع على الجهة الخلفية للشعانبي رفقة الزميل المصوّر آزر منصري حيث تقدمنا إلى حدود سفح الجبل دون أن نلاحظ أي تواجد أمني أو عسكري. علما أنّ الصحفي بالمعهد رمزي بالطيبي أشار إلى هذا الخلل خلال مداخلتين الأولى في راديو قفصة و الثانية في إذاعة الشعانبي. توجهنا يوم 1 أوت 2013 إلى محمية الشعانبي حيث ولجنا المنطقة العسكرية المغلقة من جهة فجة بوحسين. كما وثقنا شهادات الطاقم الطبي في القسم الإستعجالي بالمستشفى الجهوي للقصرين.إضافة إلى ذلك فقد وثقنا شهادات المتساكنين بالمناطق المحيطة للشعانبي